التاريخ

استطاعت مجموعة Warwick Hotels and Resorts أن تبني لنفسها مجموعة متميزة من الفنادق والمنتجعات حول العالم مستلهِمة في ذلك طابعها الفريد من تراثها ومن الهوية المميّزة لأول فندق لها؛ إنّه فندق Warwick New York، ذلك الصرح الذي يقف شاهدًا على تاريخ مجموعة Warwick في مانهاتن منذ عام 1926 عندما بناه ويليام راندولف هيرست المليونير والإعلامي الكبير لحب حياته الممثّلة ماريون ديفيز في أوائل العشرينيات. ونظرًا لما يتّسم به الفندق من جمالٍ وبهاء، أصبح منذ ذلك الحين علامة مميّزة بمانهاتن وأيقونة فريدة بها تشتهر بإطلالتها في خلفية الصورة الفوتوغرافية المشهورة للعمّال وهم يتناولون غداءهم على سطح إحدى ناطحات السحاب المشهورة باسم "Lunch Atop A Skyscraper". إن كنتَ من عشّاق نيويورك ببهائها ورونقها الذي لا تُخطِئُه العين، فستجد في هذا الفندق ضالّتك المنشودة، وهو الفندق الذي اختاره الكثير والكثير من المشاهير للنزول فيه منذ نشأته، ولا يزال يحتفظ بتلك النكهة الفريدة التي تجعل النجوم تتهافت إليه إلى يومنا هذا. ومن بين ضيوف الفندق المعتادين الذين تركوا بصمتهم في حياتنا جميعًا إلفيس بريسلي، وفريق البيتلز أثناء غنائهم في برنامج إد سوليفان، بالإضافة إلى كاري غرانت، ضيفنا الدائم بالفندق.

كان للعديد من فنادق Warwick دورٌ في صناعة التاريخ وفي تشكيل الشكل الحالي الذي تتميّز به العديد من المدن حول العالم، حيث منها ما كان منزلًا يعيش فيه أبناء الطبقة الأرستقراطية بإنجلترا، ومنها ما كان نُزلًا يأوي إليه أصحاب الشهرة والصيت الذائع من النجوم، ومنها ما كان استراحات بين المعابد الصخرية في الممالك القديمة توارثتها الأجيال. فعلى سبيل المثال، فندق Hotel Westminster في باريس، الذي عاش فيه من قبل دوق وستمنستر في القرن التاسع عشر، يحتفل الآن بالذكرى المئتين على تأسيسه كأحد الفنادق الأولى في مدينة النور. ولدينا كذلك فندق Warwick Brussels الذي يجاور الساحة الكبرى في بروكسل، تلك البقعة التي شهدت تفقُّد دوق ويلنجتون لقوّاته قبل الخروج إلى معركة واترلو. وكذلك فيلات وسبا Denver Playboy Club الذي ذاع صيته في أواخر الستينات ومطلع السبعينات، والذي أصبح الآن جزءًا لا يتجزّأ من تاريخ فندق Warwick Denver النابض بالإثارة والتشويق. وكذلك الحال مع تلك الأكواخ التي تكسوها الفخامة في فندق Misty Hills Country Hotel الواقع بالقرب من جوهانسبرج والبالغ عددها 209 أكواخ، تحيط بها النباتات الاستوائية والحياة البرية من كل مكان، مما يجعلها واحة من السكينة تسري بين جنباتها روح الثقافة الأفريقية العريقة. كل ذلك يُبيّن لنا كيف يروي كل فندق من فنادق مجموعة Warwick قصة فريدة منسوجة في تاريخ كل مدينة من المدن التي تحتضنها.

قصة ‏تطور شعارنا

قد لا يكون غريبًا أن يكون وراء كل اسم من أسماء الفنادق قصة ورواية تسرد لنا أصل هذه التسمية، ولكن قلّما نجد اسمًا مستوحى من البلاط الملكي. منذ انطلاقة مجموعة Warwick، و"التاج" يمثل رفاهية الحياة، والأهم من ذلك، خدمة الضيوف ومعاملتهم مثل الملوك. إنه يرمز إلى وعد Warwick Hotels and Resorts لك بأنّك أينما حللتَ بمكان يزدان بهذا الشعار، سيكون في انتظارك خدمات، وجمال، وبهاء لن تجد له مثيلًا. 

واليوم، لا تزال علامتنا تحترم هذا الوعد وتحافظ عليه، إلا أنها قد تطوّرت بفضل ابتكاراتنا في التميز في الخدمة لتصبح شكلًا أيقونيًا يتهافت عليه الباحثون عن وعود الضيافة الملكية. وباتت علامتنا رمزًا راقيًا يعكس شغفَنا الدائم بتجاوز التوقعات، والاعتزاز بالتقاليد المحلية، وتوفير أرقى مستويات الخدمة وسط الأجواء الفريدة الفاخرة التي تُميّز فنادقنا ومنتجعاتنا.